.

تقارب الثقافات من خلال الصحافة: رحلة حسن أبوعقيل الملهمة

تقارب الثقافات من خلال الصحافة: رحلة حسن أبوعقيل الملهمة

حسن سمغوني / الولايات المتحدة الأمريكية ـ  هو الكاتب والإعلامي المؤمن بالحوار والاختلاف ، والمدافع عن قضايا الوطن وقضايا المواطنين عبر نافذته الاعامية من قلب امريكا… عشقه لصاحبة الجلالة لم يأت من فراغ او محظ صدفة، بل انطلاقا من خلفيته العائلية، حيث كان والده عالمًا في الشريعة الإسلامية. نشأ حسن في منزل حيث الثقة والإيمان قيمتان أساسيتان، وقد تشكل تعليم حسن أبوعقيل على أساس هذه المبادئ، مما غرس فيه شعورًا قويًا بالنزاهة والصدق.

طوال فترة الثمانينيات في المغرب، انغمس حسن  أبوعقيل في عالم الصحافة، متشبتا بمبادئه التي تربى عليها.. الشفافية والصدق ووظفها في عمله. لم تسمح له هذه الفترة بصقل مهاراته الصحفية فحسب، بل سمحت له أيضًا بالاشتغال باستقلالية، معتمدا في طرحه الاخباري على أدلة دامغة وواضحة مع الحفاظ على سمعته ونزاهته ايضا.

لم يكتف أبوعقيل بهذا الحد فعشقه للاعلام ولتوسيع افاقه والنهل من عوالم أخرى وعند انتقاله إلى الولايات المتحدة الأمريكية ، واجه حسن حواجز لغوية، حيث لم تكن اللغة العربية شائعة الاستخدام للتواصل. ومع ذلك، ظل التزامه الثابت بالمبادئ الصحفية ثابتًا. وفي محاولة لسد الفجوات الثقافية وتوفير منصة لوجهات نظر متنوعة، أنشأ وسائل إعلام مثل راديوكوم ومنبر الشعب.

يعكس اسم منبره الإعلامي «الشعب» قيمه الأساسية المتمثلة في تمثيل الشعب والدعوة إلى تحقيق العدالة للجميع. إن الكتابات الصحافية  عند أبو عقيل تتميز باستعمال لسرد القصصي، لإحداث تغيير إيجابي، وتسليط الضوء على القضايا الحاسمة.

مستجدات
error: جريدة أرت بريس