.

#ضَوْعُ_الرِّمَالِ كَاتِبَات مِنَ الصَّحْرَاءِ المَغَرِبِيَّةِ : البيضة التروزي.. العاشقة لشعر “التبراع” وصوت المرأة الصحراوية

#ضَوْعُ_الرِّمَالِ كَاتِبَات مِنَ الصَّحْرَاءِ المَغَرِبِيَّةِ : البيضة التروزي.. العاشقة لشعر “التبراع” وصوت المرأة الصحراوية

مقدمة آربريس / في صحراء المغرب حيث يزهر الشعر بين الرمال، يبرز اسم البيضة التروزي كواحدة من أبرز الشاعرات اللواتي حملن مشعل الإبداع النسائي الصحراوي. بفضل موهبتها الفذة في شعر “التبراع”، استطاعت أن تكون صوتًا مميزًا ينقل أحاسيس المرأة الصحراوية، في نمط شعري نادر يختزل العاطفة والهوية في كلمات قليلة، لكنها غنية بالدلالات.

وُلدت البيضة التروزي في مدينة الداخلة، حيث نهلت من ثقافة الصحراء المغربية وأصالتها. لم تكتفِ بالشعر، بل امتد نشاطها إلى المجتمع المدني، حيث شاركت في العديد من المبادرات الثقافية والجمعوية التي تسعى إلى تمكين المرأة الصحراوية وتثمين التراث الحساني. بفضل إسهاماتها المتميزة، أصبحت عضوًا فاعلًا في عدة منظمات أدبية، وسجلت حضورها في كبرى التظاهرات الثقافية، منها المعرض الدولي للكتاب بالدار البيضاء.

عشقت الكلمة كما عشقت الصحراء، فكانت قصائدها مرآةً لوجدان مجتمعها، تحمل بين ثناياها الحنين والهوية والانتماء. وليس غريبًا أن تُمنح العضوية الشرفية في مجلس أمناء الجامعة الدولية للإبداع، تقديرًا لإسهاماتها في المشهد الأدبي والثقافي. البيضة التروزي ليست مجرد شاعرة، بل هي نموذج حي للمرأة الصحراوية التي تجمع بين الإبداع والنضال الثقافي، وترسم بالكلمات خريطة الحب والانتماء.

* الولادة والنشأة:
– البيضة منت محمد ولد ابراهيم التروزي، بنت خديجتو منت محمد أحمد الشيخ أبو المعالي، شاعرة صحراوية مغربية اشتهرت بقصائدها في مجال شعر “التبراع” (نمط شعري تكتبه المرأة الصحراوية وتُعبِّر فيه عن عواطفها نحو الرجل، وهو يمتاز بالغزل الناعم).
– ولدت هذه المبدعة في مدينة الداخلة.
– صاحبة شركة للخياطة والتصميم.
* المسار العلمي:
– تلقت تعليمها الأولي في المدرسة الإبتدائية 14 غشت، ثم في إعدادية محمد السادس، وبعدها ثانوية الحسن الثاني. وأكملت تعليمها العالي في كلية الآداب القاضي عياض بمراكش، شعبة علم الإجتماع.
* المسار الأدبي:
– فاعلة جمعوية نشيطة ومعروفة في ميدان المجتمع المدني بالأقاليم الجنوبية.
– رئيسة منتدى أجريف لصقل المواهب بجهة الداخلة وادي الذهب.
– كاتبة عامة لخيمة الإبداع.
– عضو جمعية إبداع بصيغة المؤنث.
– ساهمت بفعالية في دعم وتطوير المواهب الأدبية في المنطقة الصحراوية.
– سجلت حضورها ومشاركتها في أمسية شعرية، ضمن فعاليات الدورة العشرين من المعرض الدولي للنشر والكتاب بالدار البيضاء، في خيمة رابطة كاتبات المغرب.
– شاركت في عدة أمسيات شعرية، منها أمسية شعرية خاصة بشعر “التبراع” في المعرض الدولي للكتاب بالدار البيضاء (الدورة 20)، رفقة شاعرات صحراويات منهن: العزة بيروك، وخديجة لعبيد (الناها)، وفاطمة الغالية الشرادي (دستورة)، وعزيزة يحضيه عمر شقواري، (الرئيسة السابقة لرابطة كاتبات المغرب).
* التشريف:
– تقديرا لمسارها الحافل، تم منحها الانتساب والعضوية الشرفية في مجلس أمناء الجامعة الدولية للإبداع والعلوم الإنسانية والسلام بين الشعوب.
* على لسانها:
– تقول الشاعرة المبدعة البيضة التروزي في قصيدة لها بعنوان: “محطة منسية”:
“ليست سوى محطة نسيان
أغنية كلماتها منسية
لحنها وتر كئيب
ألفها الخريف
غناها الرحيل
أنجبها الشتاء
بعثرها الحنين”.
* في عيونهم:
– تقول عنها الكاتبة والباحثة والخبيرة الجمعوية إلهام إحوضيكن:
– “البيضة التروزي اسم شعري مشرق الحضور، لامع العطاء، وازن الكلمة. يحسب لها أنها قدمت الكثير من المبادرات من أجل إبراز التراث الصحراوي والحساني، والتعريف بالأدوار التي تقوم بها المرأة الصحراوية على صعيد الإنجاز الأدبي، والإسهام الثقافي”.

#البيضة_التروزي #شعر_التبراع #الشعر_الحساني #الصحراء_المغربية #الإبداع_النسائي #التراث_الصحراوي #الأدب_الحساني #ثقافة_الصحراء #المرأة_الصحراوية

مستجدات
error: جريدة أرت بريس