آربريس/ بعد الحضور المحتشم للإنتاج العلمي الأمازيغي في العقود الأولى ما بعد استقلال المغرب، شهد هذا الإنتاج زخما بارزا مع بداية الألفية الثالثة، أي تماشيا مع الاعتراف الرسمي لهذا المكون الهوياتي الوطني في الخطاب الملكي بأجدير عام 2001، وتأسيس المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية، ثم إدماج الأمازيغية في المنظومة التربوية انطلاقا من شتنبر 2003.
لذلك، يجزم المختصون، بأن التطور الحقيقي للإنتاج العلمي المرتبط بالثقافة الأمازيغية تزامن مع مأسسة هذه الثقافة والرفع بها كمكون أساس للهوية الوطنية وفق الدستور المغربي الحديث.
في حلقته الجديدة، يرصد “الباحث“ جانبا من هذه الحركية العلمية الأمازيغية، تأليفا ونشرا، وسيكشف حصيلتها وآفاقها، خاصة ما تعلق منها بمجالات تدخل المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية، في الحقول المعرفية المرتبطة بالبيداغوجيا والتهيئة اللغوية، وكذا مجالات التاريخ والأنتروبولوجيا والسوسيولوجيا وغيرها… على أن يتوسع البرنامج في اكتشاف بعض المجهودات العلمية المبذولة على مستوى الجامعة المغربية لدعم الإنتاج العلمي الأمازيغي.
البرنامج العلمي من إعداد وتقديم: يونس البضيوي وإخراج: توفيق مستبلد.
هذه الحلقة من برنامج الباحث تبثها القناة الثقافية يوم الثلاثاء 14 يناير 2025 تزامنا مع الاحتفال بالسنة الأمازيغية الجديدة “يناير“ 2975.
