
- بقلم الكاتب الصحفي أكرم عيسوي _ القاهرة
نجحت الكرة المغربية فى الحصول على كأس العالم للشباب وقبلها رابع العالم للكبار للأسباب الاتية:
١- لايوجد بها هانى ابو ابو ريدة ولا قراقوش الاتحاد احمد مجاهد الذى يدير لجنة الحكام من خلف الستار بلا اية مسميات رسمية سوى انه الرجل الحديدى لهانى ابو ريدة الغير متفرغ اصلا للاتحاد
٢-ان لجنة الحكام تدار وتوجه بالريموت كنترول مما نتج عنه طوفان من الأخطاء فى معظم المباريات بصرف النظر عما اذا كانت هذه الأخطاء متعمدة او غير متعمدة! وهو الأمر الذى اشتكت منه غالبية أندية الدورى الموسم الماضى وما زالت تعبث بمباريات الدورى فى الموسم الحالى
٣- لجنة الحكام بوضعها الحالى لا تصلح لادارة دورى شركات او حتى دورى مدارس خاصة انها فى الأعوام الخمسة الأخيرة أصبحت عزبة لابناء الحكام واقاربهم!!
٤- فى المغرب لجنة الحكام ليس بها احتواء او مستشار محتاج بطولة او نادى ننوس!
٥-انه لاتوجد لدى اتحادنا الميمون خطط لتأهيل المدربين الوطنيين وصقلهم بأعلى الشهادات الدولية فى التدريب حتى لجنة الحكام والتى اصبحت فى حالة يرثى لها وتحتاج الى ثورة شاملة فكيف يحدث هذا ولدينا رئيس اتحاد غير متفرغ واعضاء اتحاد معظمهم رجال أعمال وليست لهم اى علاقة بكرة القدم ومتطلباتها؟!!
٦-اختيار الإدارة الفنية للمنتخبات يتم حسب الميل والهوى وتجد المحاسيب دوما فى صدارة المشهد حتى عندما يتم اختيار مدير فنى أجنبى دوما يكون دون المستوى وبعد اختياره يفرضون عليه عناصر فنية مصرية لا تفقه شيئا فى التدريب واكبر دليل على ذلك الاخ الذى فرضه حازم أمام كمدرب مساعد للمنتخب واتحفنا بتصريح ان كرة القدم الحديثة عبارة عن ١٠% تكتيك فقط ؟!!!
٧-على مدى ثلاثة عقود كنا نرى تصريحات عنصرية فى كل الاخفاقات المتعاقبة تصريحات نارية من وزراء الرياضة بتشكيل لجان لبحث اسباب تلك الهزائم ومحاسبة المقصرين ولم يحدث مرة ان شاهدنا نتائج او حساب لاحد على الرغم من كل الأموال المهدرة وهى اصلا أموال هذا الشعب المطحون.
واخيرا همسة فى اذن وزير الشباب الرياضة الحالى هل نجح اى اتحاد فى اي لعبة من اللعبات فى تحقيق اية نتائج مشرفة بعد زملكة غالبية الاتحادات بل وحتى اللجنة الأولمبية وماذا سوف تفعل مع رئيس اتحاد تنس الطاولة بعد الفضيحة المدوية التى تناولتها صحف العالم؟!!

















































