.

ضعف المشاركة السياسية للشباب والمرأة في الأقاليم الجنوبية.. بين العزوف والبحث عن بدائل للتفعيل الديمقراطي

ضعف المشاركة السياسية للشباب والمرأة في الأقاليم الجنوبية.. بين العزوف والبحث عن بدائل للتفعيل الديمقراطي
ضعف المشاركة السياسية للشباب والمرأة في الأقاليم الجنوبية.. بين العزوف والبحث عن بدائل للتفعيل الديمقراطي

ذ.أحمد الصلاي  / ضعف المشاركة السياسية للشباب والمرأة بالأقاليم الجنوبية للمملكة يمكن أن يُعزى إلى عدة عوامل، بما في ذلك:
•⁠ ⁠نقص التوعية السياسية: غالبًا ما يعاني شباب الأرياف والبوادي من نقص في التوعية السياسية بسبب قلة المؤسسات السياسية والأحزاب والنقابات التي تقوم بدور التأطير والتوعية السياسية.
•⁠ ⁠اللامبالاة والعزوف السياسي: يعود ذلك إلى عوامل ذاتية وموضوعية، مثل هجرة الشباب خارج الوطن للبحث عن لقمة العيش، وانشغالهم بأمورهم الشخصية.
•⁠ ⁠ضعف أداء الأحزاب السياسية والنقابات العمالية: لا تلعب الأحزاب السياسية والنقابات العمالية دورًا فعالًا في تفعيل المجتمع القروي وتنميته سياسيًا وثقافيًا.
•⁠ ⁠غياب الديمقراطية الحقيقية: تعاني الأقاليم الجنوبية للمملكة .

توريث العائلية ومصالحهم

•⁠ ⁠الولاءات المصلحية والانتهازية: غالبًا ما تخضع المشاركة السياسية في الأقاليم الجنوبية لمنطق الولاءات المصلحية والانتهازية، حيث يشارك الأفراد في الانتخابات لتعزيز مصالحهم الشخصية أو العائلية.
•⁠ ⁠الاستغلال السياسي: يمكن أن يُستغل الشباب والمرأة في الأقاليم الجنوبية سياسيًا لتحقيق مصالح شخصية أو عائلية معينة.

تعزيز المشاركة السياسية

•⁠ ⁠تأسيس فروع للأحزاب السياسية والنقابات: يمكن تعزيز المشاركة السياسية من خلال تأسيس فروع للأحزاب السياسية والنقابات في الأقاليم الجنوبية للمملكة.
•⁠ ⁠تثقيف الشباب سياسيًا: يمكن تثقيف الشباب سياسيًا من خلال برامج توعوية وتثقيفية.
•⁠ ⁠تعزيز الديمقراطية التشاركية: يمكن تعزيز الديمقراطية التشاركية من خلال مشاركة الشباب والمرأة في صنع القرار .
ورش الإصلاح الانتخابي يعتبر ورشًا وطنيًا مفتوحًا يستدعي التعبئة الجماعية وروح الحوار والتوافق. في هذا الإطار، يمكن أن يشمل دور سكان الأقاليم الجنوبية للمملكة:

•⁠ ⁠المشاركة في الديمقراطية التشاركية: تعزيز دور سكان الأقاليم الجنوبية للمملكة في الديمقراطية التشاركية وضمان مشاركتهم الفعالة في صنع القرار.
•⁠ ⁠الترافع عن قضايا الوطن والمواطنين: ودعم مصالح الأقاليم الجنوبية.
•⁠ ⁠دعم مبادرة الحكم الذاتي: كحل وحيد للنزاع المفتعل في الصحراء المغربية.
إشراك الشباب وتمكينهم من المشاركة السياسية يُعد ضروريًا لضمان نجاح النموذج التنموي الجديد للأقاليم الجنوبية للمملكة المغربية. يمكن أن يشمل دور الشباب في هذه العملية:

•⁠ ⁠المشاركة الفعالة في صنع القرار: تمكين الشباب من المشاركة الفعالة في صنع القرار وضمان مشاركتهم في الديمقراطية التشاركية.
•⁠ ⁠دعم مصالح الوطن والمواطنين: والترافع عن قضايا الأقاليم الجنوبية.
•⁠ ⁠تعزيز التنمية الشاملة: والمستدامة في الأقاليم الجنوبية من خلال المشاركة في المشاريع التنموية.

ذ.أحمد الصلاي

رئيس جمعية الجهوية المتقدمة والحكم الذاتي بجهةالداخلةوادي الذهب بالصحراء المغربية

مستجدات
error: جريدة أرت بريس