آربريس ـ العيون / جددت وزيرة الشؤون الخارجية الليبيرية، السيدة سارة بيسولو نيانتي، موقف بلادها الثابت والمبدئي الداعم للوحدة الترابية للمملكة المغربية ولسيادتها على كافة أراضيها، بما في ذلك منطقة الصحراء. جاء ذلك خلال انعقاد الدورة الثالثة للجنة المختلطة للتعاون المغربي-الليبيري في مدينة العيون.
دعم مستمر لمبادرة الحكم الذاتي
أوضحت السيدة نيانتي، خلال لقاء صحفي عقب محادثاتها مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، السيد ناصر بوريطة، أن ليبيريا تدعم مبادرة الحكم الذاتي التي اقترحتها المملكة المغربية، معتبرةً إياها الحل الوحيد الواقعي وذي المصداقية لإنهاء النزاع الإقليمي حول الصحراء. كما أشادت بالدور الفاعل الذي تلعبه الأمم المتحدة كإطار حصري لإيجاد حل عملي ومستدام لهذا النزاع.
إشادة بمواقف ليبيريا
في سياق متصل، عبّر السيد بوريطة عن شكره وتقديره لجمهورية ليبيريا على دعمها الراسخ والمتواصل للوحدة الترابية للمغرب. وأشار إلى أن هذا الدعم تجسد من خلال:
- فتح قنصلية عامة لليبيريا بمدينة الداخلة في عام 2020، كخطوة دبلوماسية تؤكد اعترافها بسيادة المغرب.
- مشاركتها في المؤتمر الوزاري لدعم مبادرة الحكم الذاتي تحت سيادة المغرب عام 2021، الذي جمع عدة دول داعمة للمقترح المغربي.
تعزيز التعاون المغربي-الليبيري
تأتي هذه التصريحات في إطار انعقاد الدورة الثالثة للجنة المختلطة للتعاون بين البلدين، والتي تهدف إلى تعزيز العلاقات الثنائية في مختلف المجالات، استنادًا إلى الشراكة المتينة بين الرباط ومونروفيا.
رؤية مشتركة لتعزيز الشراكة
يعكس الموقف الليبيري دعمًا واضحًا للمملكة المغربية في الدفاع عن سيادتها ووحدة أراضيها، ويُبرز التزام البلدين بتعزيز التعاون جنوب-جنوب، الذي يشكل محورًا أساسيًا في السياسة الخارجية للمغرب تحت قيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله.
#الصحراء_المغربية #المغرب #ليبيريا #الوحدة_الترابية #الحكم_الذاتي #ناصر_بوريطة #السياسة_الخارجية #الدبلوماسية #دعم_الصحراء #التعاون_المغربي_الليبيري #قنصلية_الداخلة
