آربريس / حلقة جديدة من برنامج مروا من هنا حول شخصية مميزة، وهو الكاتب والصحفي والتشكيلي والشاعر العراقي الذي أقام عقودا في المغرب “فراس عبد المجيد الرشيد“ والذي اشتغل لفترة طويلة بالصحافة الثقافية في بلادنا، وانضم الى هيئة تحرير الميثاق الوطني منذ سنة 1989 حتى إغلاقها، كما اشتغل مدرسا للفنون الحديثة بالمدرسة العراقية بالرباط.
عرف المثقفون والشعراء المغاربة الراحل فراس عبد المجيد، فنانا تشكيليا، وصحفياً مشرفا على واحد من أهم المنابر الثقافية آنذاك، وناقداً وعرّابا حقيقيا لجيل أصبح علامة شعرية. الشاعر والاعلامي والفنان التشكيلي الراحل فراس عبد المجيد الراشد. قدم الشيء الكثير للمبدعين الشباب. وسهر بشغف نادر وحرص حرصا شديدا، على أن يجعل من صفحة ميثاق الشباب مساحة لتفجير طاقات. واكتشاف مواهب وتشجيع أقلام واعدة. كان يشرف على الصفحة من البداية حتى النهاية. ويختار الرسوم الملائمة، حتى تتضاعف دلالة النصوص، وتصير أكثر جاذبية. البرنامج يستحضر عبر محطات وشهادات ووثائق هيبته ووقاره وخجله وتواضعه وابتساماته وانفعالاته. كان يعتبر عمله شكلا من أشكال العبادة. كان يتفانى ويضحي وينصت ويتفاعل، ويقرأ الرسائل التي كانت ترد على الصفحة بالعشرات. وكان يستقبل بعض الزوار من الشباب وغيرهم لا متبرم ولا منزعج.
مؤهلاته وحسه الابداعي وبعده الإنساني جعلت منه مربيا وموجها ومرشدا وبوصلة اهتدى بها جيل من المبدعات والمبدعين سرعان ما أثبوا مصداقيتهم وعلو كعبهم.
وتقديرا وانصافا للراحل فراس عبد المجيد الرشيد تقترح عليكم القناة الثانية حلقة
بهدف استحضار مراحل من حياته في المغرب. ومحطات من مساره المهني ومسيرته الإبداعية.
ترقبوا هذه الحلقة من برنامج “مروا من هنا“ يوم الجمعة 14مارس 2025على الساعة العاشرة ليلا على شاشة القناة الثقافية.
البرنامج من إعداد ياسمين الدغوغي.
