أَمِيرَةُ أَشْعاَرِي
أَنْتِ نَغْمَةٌ مِــــــــــــنْ أَوْتَارِي
وَقَصِيـــــــدَةُ وِدٍّ مِنْ أَشْعَارِي
أَنْتِ مَنْبَعٌ يَـــــــرْوِي أَفْكَارِي
وَقِنٌّ يَحْفَـــــــظُ عُلْبَةَ أَسْرَارِي
أَنْتِ طَـــــــلٌّ يُنْـدِي أَزْهَارِي
وَرِيحٌ تَسُــــوقُ مُزْنَ أَمْطَارِي
أَيْنَ تَوَارَيْــــــتِ عَـنْ أَنْظَارِي
أَفِي قُـــــــرَايَ أَمْ فِي أَمْصَارِي
أَتُرَاكِ مِنْ قَرِيـــــــضِي تَغَارِي
أَمْ مِـنْ عَذْبِ أَلْحَـانِي تَنْهَارِي
أَنْتِ فِي لَيَـــــالِيَّ زِرُّ انْفِجَارِي
وَفِي أَنْهُـــــــرِي مِـرْآةُ أَقْدَارِي
أَرَاكِ مَلَكْـــــــــتِ كُلَّ قَرَارِي
رِفْقاً بِي يــــاَ مَــنْ عَنِّي تُدَارِي
رَافَقْتِــنِي فِي كُـــــــلِّ أَسْفَارِي
فِي البَـــــرَارِي وَفِي الصَّحَارِي
مَعَـكِ تَجَاوَزْتُ كُلَّ أَخْطَارِي
حَتَّى ذَبُلَـــتْ أَوْرَاقُ أَشْجَارِي
ضَجِرَ مِنِّي طُــــــولُ انْتِظَارِي
لَكِ أَهْـــــــدِي جَمِيعَ أَسْفَارِي
لَــــكِ الآنَ الحُرِّيَةَ أَنْ تَخْتَارِي
بَيْنَ الظُّهُورِ لِأَحْيَا أَوِ التَّوَارِي
أَرْجُــــــو أَنْ تُرَاعِي إِصْرَارِي
لَكِ أُقَـــــــدِّمُ بِلُطْفٍ أَعْذَارِي
حُونِي مصطفى