عندما تجد شبابا مغربيا يبدع في مجال ويتميز فيه فإنك تفخر وحين تجد هذا الإبداع يأتي بحلول لمنظمات المجتمع المدني والمؤسسات التعليمية وغيرها حلول تخفف عن ميزانياتها وتدفعها لمزيد من الإبداع و التطور والذي لا شك أن التكريم الرمزي بدروع تحمل أسماء وحتى صور المكرمين ورسائل خاصة لهم يسهم في صيرورة هذا الدفع الإبداعي و التطوري فلا شك حينها أنه وجب التنويه و التقدير
آربريس / لطالما كانت الدروع التكريمية تتشابه شكلا ولربما مضمونا وحتى و إن اختلف بعضها فإنه يتفق من حيث كونه مستوردا أما المنتوج المحلي فإنه لطالما افتقد في غالب الأحيان إلى اللمسة الإبداعية و إلى التجدد والتطور الذي يتماشى مع كل حدث ومناسبة وهنا ظهر متجر مغربي خالص على الفيسبوك باسم Artworks تخصص في الدروع التكريمية المخصصة بشتى أنواعها حتى قلما تجد له مجالا لم يقم بتصميم درع يعبر عنه, تصاميم قد تصل إلى المئات تُدخل المشتري في حيرة وتردد أيها يختار من جمالية تصاميمها و دقتها وخاصة تلك التي تم إضفاء اللمسة المغربية والعربية و الإسلامية إليها, حيث أن Artworks يحسنون التلاعب بالزخارف العائدة إلى فن الآرابيسك التاريخي والتي تعطي الدروع طابعا مميزا ومختلفا لطالما افتقدت له الدروع المسمات بالكريستالية و التي فضلا عن ثمنها المرتفع فإنها تبقى جامدة غير ملبية لخصوصية المناسبات المقدمة فيها, وهنا أيضا برز هذا المتجر Artworks في أن استطاع تقديم دروع جديدة لها نفس خصائص الكريستالية من شفافية وسمك وطباعة بالأشعة الفوق بنفسجية UV لكن بأشكال و تصاميم خارجة عن نطاق المعهود فهي مخصصة بالكامل وأيضا بأثمنة قد تصل إلى نصف ثمن الأخرى مع كل المميزات التي تحملها .وهنا أيضا نقطة تحسب لهذا المتجر حيث أنه قام بحل إشكال وهم كان يمنع الكثير من الجمعيات والمؤسسات التي لها ميزانية محدودة من اقتناء أعداد من الدروع تسد لائحة الأشخاص الذين يراد تكريمهم كما أنها كانت تمنع الأغلب منهم من تكرار اقتنائها بشكل دوري بالاقتصار على حفل سنوي مع عدد بسيط من المكرمين بسبب غلاء ثمنها , لكن مع Artworks لم يعد هذا مشكلا أو هما إذ قامو بتوفير دروع بفئات سعرية مختلفة أغلاها قد لايصل إلى نصف ثمن المتوفر في السوق مع جودة عالية بشهادة المعلقين حتى أن لهم شعارا يعبر عن منتجهم وهو الغالي بثمن الرخيص . فاستعمالهم لأجزاء غير متوفرة في السوق المغربية والتي مصدرها تركيا كما اعتمادهم على الإستيراد المباشر للمواد الأولية سواء من الصين أو تركيا و الإنتاج الخاص الغير معتمد على وسيط جعلهم يصلون إلى منتج ذو جودة عالية حتى إذا بلغ المشتري أحس أنه هو الرابح الحقيقي و إن دفع مقابلا ماديا .
حقيقة عندما تجد شبابا مغربيا يبدع في مجال ويتميز فيه فإنك تفخر وحين تجد هذا الإبداع يأتي بحلول لمنظمات المجتمع المدني والمؤسسات التعليمية وغيرها حلول تخفف عن ميزانياتها وتدفعها لمزيد من الإبداع و التطور والذي لا شك أن التكريم الرمزي بدروع تحمل أسماء وحتى صور المكرمين ورسائل خاصة لهم يسهم في صيرورة هذا الدفع الإبداعي و التطوري فلا شك حينها أنه وجب التنويه و التقدير.
وهنا يظهر بجلاء أن الإبداع المغربي إذا حضر رفع التيمم بما سواه.




















































