.

أحمد الصلاي : دعوة جلالة الملك محمد السادس كقائد الدولة الوحيد من خارج المنطقة لحضور مراسم تنصيب الرئيس السنغالي تعكس تميز العلاقات العريقة ومتعددة الأبعاد بين المغرب والسينغال

أحمد الصلاي : دعوة جلالة الملك محمد السادس كقائد الدولة الوحيد من خارج المنطقة لحضور مراسم تنصيب الرئيس السنغالي تعكس تميز العلاقات العريقة ومتعددة الأبعاد بين المغرب والسينغال

يعد صاحب الجلالة الملك محمد السادس حفظه الله، قائد الدولة الوحيد من خارج المنطقة، الذي تمت دعوته لحضور حفل تنصيب الرئيس السنغالي المنتخب باسيرو ديوماي فاي

آربريس / بوشعيب خلدون : أكد السيد أحمد الصلاي رئيس جمعية الجهوية المتقدمة والحكم الذاتي بجهة الداخلة وادي الذهب ، أن دعوة صاحب الجلالة الملك محمد السادس حفظه الله لحضور مراسم تنصيب الرئيس السنغالي المنتخب باسيرو ديوماي فاي، تعكس تميز العلاقات العريقة ومتعددة الأبعاد وفي كل المجالات الإستراتيجية في الحقلين الاقتصادي والاجتماعي القائمة بين المغرب والسنغال.

وفي هذا الصدد قال  رئيس الجمعية الجهوية المتقدمة والحكم الذاتي بجهة الداخلة وادي الذهب في تصريح لمجلة آربريس، إن الرباط ودكار تجمعهما علاقات متينة وعريقة جدا والتي من المنتظر أن تتعزز بشكل أكبر مع الرئيس السنغالي الجديد الذي من خلال دعوته لجلالة الملك يرسل إشارات قوية إلى ان المغرب يضل ضم اولويات القيادة الجديدة وشريكا موثوقا به.

وعمل المغرب دوما دوماَ على نسج علاقات مع السينغال على مستوى شراكة إستراتيجية عملية وتضامنية، ولهذه الغاية، قام الملك جلالة الملك محمد السادس نصره الله  في سنة 2001 بزيارة للسينغال، هذه الزيارة التسي أعطت دفعة قوية وحقيقية لمضمون علاقات التعاون في مجالات ذات الأولوية في التنمية بين البلدين، مثل الزراعة، الصيد البحري، التربية والتكوين، الصحة، إدارة المياه والري، الاتصالات السلكية واللاسلكية، التنمية الحضرية والنقل الجوي والبنيات التحتية الأساسية. وقد ضاعف جلالة الملك محمد السادس حفظه الله  من زياراته إلى السنغال، لإعطاء وترسيخ ديناميكية جديدة للعلاقات بين البلدين.

وفي 14 نونبر 2006، قام جلالة الملك بزيارة عمل وأخوة للسنغال، تميزت بالتوقيع على عدد من اتفاقيات التعاون في مجالات الاستثمار والمساعدة التقنية في مجال التقنين وتنظيم قطاع البناء والأشغال العمومية، والدفاع المدني والنقل الجوي، وقد تعاقبت زيارات متعددة على مستوى عال تضم رجال أعمال.

وفي إطار توطيد علاقات الأخوة والصداقة والتعاون العريقة التي تجمع بين البلدين، قام جلالة الملك محمد السادس بزيارة رسمية إلى السنغال من 15 إلى 18 مارس 2013 على رأس وفد هام من مستوى عال. وقد شكلت زيارة الصداقة والعمل التي قام بها جلالته إلى دكار مناسبة لتعزيز وتوسيع الإطار القانوني المنظم للعلاقات بين البلدين من خلال التوقيع على 28 اتفاقا للتعاون تغطي مجالات إستراتيجية في الحقلين الاقتصادي والاجتماعي.

ويعد صاحب الجلالة الملك محمد السادس حفظه الله، قائد الدولة الوحيد من خارج المنطقة، الذي تمت دعوته لحضور حفل تنصيب الرئيس السنغالي المنتخب، والذي مثل جلالتَه فيه رئيسُ الحكومة، عزيز أخنوش.

وقد جاءت زيارة السيد أخنوش إلى السنغال، مرفوقا بوزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، السيد ناصر بوريطة، بتعليمات سامية من جلالة الملك محمد السادس حفظه الله.

مستجدات
error: جريدة أرت بريس