في أطار الدينامية التي تعرفها مدينة الداخلة وجهة بجهة الداخلة وادي الذهب قام ذ.أحمد الصلاي رئيس جمعية الجهوية المتقدمة والحكم الذاتي بجهة الداخلة وادي الذهب ورئيس مجلس الإتحاد الشباب الافريقي والمجتمع المدني بإفريقيا لقاء تأطيريا لفائدة شباب الجهةحول موضوع:”إرساء دعائم وقيم السلام الاجتماعي وتعزيز الاندماج الاقتصادي في المنطقة» المنعقد بتعاون مع مركز الصحراء وإفريقيا للدراسات الإستراتيجية وبدعم من شركة مارسي فود. أكد السيد الرئيس خلال هذا اللقاء التأكيد على استمرار الجهود الفردية وبالتعاون مع مؤسسات بحثية واكاديمية مستقلة لمتابعة تطورات ملف الوحدة الترابية وانعكاساتها على واقع جهة الصحراء التي يرتبك بها مصيرنا ومصير ابناء المنطقة.
وفي مستهل كلمة له أكد ذ.أحمد الصلاي أن المؤسسات المعنية بأنشطة جمعيات المجتمع المدني لا تزال ترفض القيام بدورها الدستوري ومنح المؤسسات النشيطة من ما يمكنها من لعب دورها المنوط به ومنه خدمة قضية الوحدة الترابية تعبئة وتأطيرا مواكبة لشباب الجهة في كل ما يساعدهم على تحسين ظروف عيشهم فإننا سنواصل النضال المواطناتي للعب دورنا.
يضيف ذ.أحمد الصلاي خلال كلمته «اننا ومن واقع المسؤولية واذ ننكر على الرؤساء المجالس المنتخبة بالجهة تقديم المنح بشكل عادل على الجمعيات المدنية النشطة الا ان ذلك على طول سنوات القيام بالمتعين فإن الجمعية لا تنفك ان تكون في مستوى الاحداث الوطنية والدولية وبقوة يجسد ذلك سجل حافلا كميا ونوعيا. فعلى سبيل المثال فقبل هذا اللقاء نظمت الجمعية بمدينة بمكناس على هامش انعقاد المعرض الدولي للفلاحة بمكناس في نهاية ابريل الماضي.وبتعاون مع مركز الصحراء وإفريقيا للدراسات الإستراتيجية وبدعم من شركة مارسي فود بالداخلة».
وقال الصلاي «سعدنا كثيرا وبكم جميعا لان نواصل لعب دورنا كشباب باعتبار المحطات المستقبلية التي تعرفها جهة الداخلة على المستوى الاقتصادي والاجتماعي ولاسيما بعد تسارع التحشيد الدولي لمبادرة الحكم الذاتي التي اخدنا على علاقتنا من اعلانها مسألة التعبئة لها باعتبارها الحل الامثل للنزاع المفتعل حول الصحراء.
وحيث أن الداخلة في سياق التحول الى مركز تجاري دولي كبير فإن الواقع يفرض علينا كشباب ان نتهيأ لهذا الواقع الجديد بالقدر الذي يجعلنا جزءا من الانعكاسات الإيجابية على المنطقة,
واذ نشهد استعدادا فرنسيا لتأكيد سيادة المغرب على الصحراء واستعدادات بريطانية عقد بعث رسالة من اللوردات بمجلس العموم البريطاني الى وزير خارجيتهم الاسراع بتأييد للحكم الذاتي و الاعتراف بسيادة المغرب على اقاليمه الجنوبية فإن ذلك يؤشر على تسارع خلق واقع اقتصادي جديد في المنطقة.
وتبعا لما مواكبه من تأطير ولقاءات تواصلي مع شباب المنطقة فإنما لتسهيل عملية الاندماج مع هذه التحولات المستقبلية التي تشهدها المنطقة . ان الجمعية وفي سياق تخطيط مشاريعها السنوية تقدر الحاجة إلى إعداد دورات واوراش تكوينية لصالح الشباب في مجالات اقتصادية ومقاولاتية او بالأحرى دعم القدرات المهاراتية للشباب التجاوب مع سوق الشغل التي ستعرفه جهة الداخلة وادي الذهب».