.

طنجة : صالون النبوغ المغربي يستضيف حسن بيريش وكتابه أنطولوجيا كُتَّاب طنجة 100 عام من الإبداع

طنجة : صالون النبوغ المغربي يستضيف حسن بيريش وكتابه أنطولوجيا كُتَّاب طنجة 100 عام من الإبداع

آربريس ـ بوشعيب خلد،ن : تنظم المديرية الجهوية لوزارة الثقافة بطنجة الدورة الأولى من صالون النبوغ المغربي وذلك يوم الخميس 8 فبراير 2024 على الساعة السادسة مساء، في فضاء المديرية الجهوية لوزارة الثقافة بطنجة.

وتستضيف الكاتب حسن بيريش لتقديم وتوقيع كتابه: أنطولوجيا كُتَّاب طنجة 100 عام من الإبداع.

بمشاركة عميد كلية الٱداب بتطوان الدكتور مصطفى الغاشي والكاتب والناقد الأدبي الدكتور محمد أحمد المسعودي.

تقدم هذه الفعالية الثقافية  الإعلامية غزلان أكزناي.

ورقة تقنية عن الكتاب الموسوعي أنطولوجيا كُتَّاب طنجة

عدد صفحات الكتاب 600 صفحة من القطع الكبير. و يضم حوالي 500 شخصية أدبية مغربية وعربية وعالمية.

– تأليف: الكاتب والإعلامي حسن بيريش.

– تقديم: المهندس والمبدع عبد العزيز الزروالي.

– تصميم الغلاف: الفنان التشكيلي بوشعيب خلدون.

– منشورات: دار النشر ومضة.

شهادات :

في شهادة له عن كتاب أنطلوجيا طنجة كتب الشاعر عبد اللطيف الهدار : «عمل كبير، يحتاج إلى كثير من الصبر والبحث والمتابعة والتحيين، إنها طنجة الضاربة بجذورها في عمق التاريخ والحضارة الإنسانية، وعشاقها من أهل الأدب كثر وفي تزايد لا ينتهي»..

لك شرف البدء، وعليك عبء المتابعة.

وعلى من يأتي بعدك من الباحثين، بعد عمر طويل إن شاء الله، أن يواصل المشوار.

أظن، والله أعلم، أنك بعملك هذا، قد رفعت سقف البحث الأنطولوجي عاليا في تأريخ الأدب المغربي والعربي، وكان التوفيق حليفك فيما سيأتي من طبعات من كتابك الفريد. أرفع لك القبعة اعترافا وامتنانا واعتزازا..

وفي شهادة أخرى للدكتور إدريسال شلوشي رئيس الجمعية المغربية لدكاترة وزارة التربية الوطنية كتب :  وأخيرا مؤلفأنطولوجيا كتاب طنجة / 100 عام من الإبداعيخرج إلى الوجود بعد خمس سنوات من الكفاح لكاتبه الصحفي الصديق حسن بيريش ليصل الى يد القارئ.

بهذا يكون العصامي المتألق حسن بيربش قد أضاف لبنة من مشروع علمي كبير ظل يراوده منذ مدة بعزيمة مايبدو مسحيلا أصبح ممكنا، مبروك لك أخي حسن، تستاهل كل خير على هذا العمل الكبير الذي قل نظيره…….”.

وكتبت الكاتبة ريحانة دوعلي في شهادة لها : «هنيئا لنا جميعا بهذا الإبداع الأدبي المتميز

وهذا ليس بغريب عن كاتب وإعلامي فريد ومتفرد السيد حسن بيريشنتمنى له مزيدا من التوفيق…. 

وهنيئا لكل من نال حظ ذكره والكتابة عنه من طرف كاتبنا العبقري من عظماء مدينة طنجة».

وكتب الشاعر عبد اللطيف الهدار : “ماذا، ياسيدي، لوكنت تابعت تعليمك النظامي إلى آخره، أترانا كنا نظفر بكاتب وإعلامي على كل هذه الألمعية؟ أترانا كنا نحظى بأديب على مواصفات نادرة تبوِّئه مقاما رفيعا في أرقى الطبقات الأدبية؟ رُبّ ضارة نافعة، ورب خطب فادح وجارح كان جسرا معلقا لفتوحات من ألق ونور“.

وفي شهادة لها من  من  القاهرة كتبت مديرة دار العين للنشر بالقاهرة الدكتورة فاطمة البودي :

                          تحية كبيرة من القاهرة

                              لهذا العمل الرائع.

                               باذخ ما تنجزه.

                        ومثير للإعجاب هذا العمل“.

أما الكاتب الكبير خالد سليكي تحدث عن الأنطولوجيا قائلا : 

                   أخي العزيز حسن الجميل:

    مثل هذا العمل، إلى جانب بعده التأريخي والتاريخي،

       فإنهيكشفعنوجهالمدينةالهامشي،المهمش

               الذي يأوي بداخله آلام ورؤى أشخاص

                         نفخوا في روح المدينة.

للمدن أرواحها أخي حسن.

وهذه الأرواح لا تتغذى إلا بالفن والآلام العميقة التي يكتوي  بنيرانها من يسكن أعماقها.

حين تمر بحارات المدن، في كل العالم، تحس دائما أن هناك أصواتا وصورا:

تحسها ولا تراها.

تحاور دواخلك ولا تسمع أصواتها.

تقودك إلى الأسئلة وتتركك في متاهات الجواب.

                أعتقد أن طنجة كانت بحاجة

           إلى من يحاور أرواحا تسكن فضاءها،

                وها أنت بافتتانك اللامحدود

              تعريإحدىأعظمصورمدينة

                قال عنها مارك تواين يوما،

    إنها المدينة التي تقاتلت الدول عبر التاريخ من أجل   

         السيطرة عليها، فنالها الجميع وضيعها الجميع.

مدينة منفلتة، متمنعة، لعوب، عاشقة، عاهرة رؤوم، تعيش المنفى الأبدي في الزمان..

فشكرا لك أنك استطعت أن تصنع لها مكانا عابرا في الزمن من خلال كل من الأسماء التي ضاعت من أجل افتقادها لا من أجل امتلاكها. مع كل الحب.

مستجدات
error: جريدة أرت بريس