آربريس / شدد اتحاد الجمعيات الثقافية والفنية بجهة العيون الساقية الحمراء على أن محاولات أعداء النجاح التي تحاول تبخيس ما تحقق من منجزات بوزارة الشباب والثقافة والتواصل هي جعجعة بلا طحين، تسعى للهدم عوض البناء وتسير عكس التيار رغبة منها في خدمة أجندات مجهولة تعاكس إرادة التنمية والتطور الذي تنهجه المملكة بكل ثقة وثبات.
وثمن الاتحاد حصيلة قطاعات الشباب والثقافة والتواصل خلال السنة الجارية والتي تميزت بتحقيق عدد من الإنجازات التي كان لها الأثر الإيجابي على الساكنة.
ففي قطاع الشباب تميزت هذه السنة بنجاح البرنامج الوطني للتخييم “العطلة للجميع” الذي مكن أطفال هذه الأقاليم من التعرف على مدن وجهات لم يسبق لهم زيارتها سواء في شمال أو وسط أو جنوب المملكة. وتميز هذا البرنامج الذي هم مناطق ساحلية وجبلية وتضمن أنشطة متنوعة بمزاوجته بين التنشيط والترفيه والتربية.
وعلى مستوى قطاع الثقافة تحققت عدد من ن المشاريع التي همت بالأساس تنفيذ عدد من المنجزات التي تهم مجالات المحافظة على الموروث الثقافي وتأهيله، ودعم الكتاب والقراءة العمومية، ومجال تشجيع الإبداع الفني ومواكبة الفنانين المبدعين، وتعزيز البنية التحتية الثقافية وتعزيز الديبلوماسية الثقافية والفنية.
ونوه اتحاد الجمعيات الثقافية والفنية بجهة العيون الساقية الحمراء بالعمل الكبير الذي يقوم به محمد مهدي بنسعيد، وزير الشباب والثقافة والتواصل، حيث لم يتوانى عن تقديم الدعم للفعاليات الثقافية والفنية ومختلف هيئات المجتمع المدني المشتغلة في قطاع الثقافة والفن، وحرصه الدائم على دعم المبادرات الثقافية والفنية ومساهمته الفعالة في الحفاظ وتثمين التراث والثقافة الحسانية، تنفيذا للتوجيهات الملكية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده، وتفعيلا للبرامج التي أطلقها جلالته من أجل العناية والاهتمام بالموروث الثقافي الحساني بالصحراء المغربية.
وعرف قطاع التواصل هو الآخر تحقيق عدد من المنجزات وترسيخ الأدوار التي تقوم بها الصحافة والإعلام الوطني بمختلف أصنافه سواء منه السمعي البصري او المكتوب او الإلكتروني والتي ساهمت في تعزيز دور المقاولات الصحفية وتحديثها.
كما عرف قطاع السينما طفرة مهمة تمثلت في استقطاب عدد مهم من الانتاجات الأجنبية، وإنجاز عدد قياسي من الإفلام السينمائية التي شاركت في عدد من المهرجانات الدولية. وعلى مستوى الأقاليم الجنوبية مكن الدعم المخصص للأفلام الوثائقية حول الثقافة والتاريخ والمجال الصحراوي الحساني من إنتاج عدد مهم من الأفلام الوثائقية التي حصدت جوائز بمهرجانات وطنية ودولية.
وأثنى أعضاء ومنخرطو جمعية منار العيون للتراث والطرب الحساني على المقاربة التشاركية التي اعتمدها محمد مهدي بنسعيد والتي كان من ثمارها تحقيق عدد من المنجزات وخروج مشاريع جديدة للوجود عززت البنية التحتية في مجالات الشباب والثقافة والتواصل على مستوى الأقاليم والجهات بمختلف ربوع الوطن.