قصيدة للشاعر نبيل هرباز
معرفة النَّاسُ كَنْزُ غَالِي
والصحبة الصادقة مَا تَتَقَدَّرُ بِمَالُ
تَتَعَدَّدُ الوُجُوهُ و تَتَعَدَّدُ الأَسَامِي
وفي الشدَّة تَعْرَفْ قِيمُتَكَ عَندُ الرِّجَالُ
ما طلع برج وتَتْبَاهَى مِنْ الْعَالِي
رَاهُ الزَّمَانُ يَدُورُ وتَدُور مُعَاهُ لَحْوَالُ
كون بسيط ظريف كون إِنْسَانِي
عود لسانك على صدق لقوال
قرَّب مِنْ حَبَابَكَ وَمَاثَبْقًا بُرَّانِي
يُومٌ مُحَنَتَكَ يُحَسْنُو مُعَاكَ لَفَعَالُ
تضل الطريق تثلف و ثعانِي
وتعيش غريب وفحِيرَتَكَ جوال
مَا تَكُونَ نَيْتَكُ ناقصة وفكرك بَالِي
ومَا تَسَدْ بَابَكَ وتَبْقَى عَلَى رَاسَكَ عَوَّالٌ
فتَحْ بَابَكَ أَكْرَمُ وَعَمَّرَ الصَّوَانِي
وكون للخير والحُبِّ مُرْسَالُ
حقَّقْ أَحْلامَكَ وَ الْأَمَانِي
بالمَعْقُول وَمَا تَكُون محتال
العمر يومو قصير وفاني
سعد ونشط وقدم الحلال
فهم المَقْصَدْ و قَرَا المُعَانِي
رَاهُ وُجُوه الخير ولا و قلال




















































