مقدمة آربريس / عزيزة عكيدة، اسم بارز في الثقافة الصحراوية المغربية، وأحد الأصوات النسائية التي كرّست جهودها للحفاظ على التراث الحساني وتعزيز حضور المرأة في المشهد الثقافي والجمعوي. من أصول صحراوية، تنحدر من إقليم أسا الزاك، حيث نهلت من الموروث الصحراوي، قبل أن تتوج مسارها الأكاديمي بشهادة الدكتوراه في الشعر القديم من جامعة عبد المالك السعدي سنة 2016.
تميزت عزيزة عكيدة بحضورها القوي في الساحة الثقافية والحقوقية، سواء من خلال عملها كأستاذة بجامعة ابن زهر، أو عبر أنشطتها في اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان بجهة كلميم وادنون. كما تولّت رئاسة فرع الزاك لرابطة كاتبات المغرب، حيث ساهمت في التعريف بالأدب النسائي الصحراوي ودعم قضايا المرأة.
إلى جانب ذلك، راكمت أبحاثًا ودراسات قيّمة في مجال التراث الشعبي الحساني، مؤكدةً التزامها بالحفاظ على هذا الموروث كجزء من الهوية المغربية المتعددة. ترى عكيدة أن الثقافة ليست مجرد إرث، بل مسؤولية جماعية تستوجب الحماية والتطوير، وهي رسالة جسّدتها في أعمالها وأنشطتها. وصفَتها الباحثة إلهام إحوضيكن بكونها “شخصية وازنة استطاعت أن تحقق إضافات نوعية في الأدب والعمل الجمعوي وحقوق الإنسان”.
#عزيزة_عكيدة #الثقافة_الحسانية #الأدب_النسائي #الهوية_الصحراوية #حقوق_المرأة #التراث_الصحراوي #كلميم_وادنون #الأدب_الحساني #المرأة_المبدعة #الصحراء_المغربية




















































