في خطوة جديدة نحو دعم رقمنة التجارة وتيسير ولوج المنتجات المغربية التقليدية إلى الأسواق الدولية، شهدت العاصمة الرباط توقيع اتفاقية شراكة نوعية تهدف إلى رقمنة كافة إجراءات تصدير منتجات الصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني. هذه المبادرة تعزز تنافسية القطاع، وتتماشى مع رؤية المغرب لتحديث الإدارة التجارية وتحسين مؤشرات التجارة الخارجية.
الرباط / آربريس / خاص : تم اليوم الأربعاء 7 ماي 2025، بالعاصمة الرباط، توقيع اتفاقية شراكة متعددة الأطراف تروم رقمنة الإجراءات المرتبطة بتصدير منتجات الصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، وذلك في إطار دعم التحول الرقمي وتعزيز الشفافية والفعالية في مساطر التجارة الخارجية.
وقد شارك في توقيع الاتفاقية كل من السيد لحسن السعدي، كاتب الدولة المكلف بالصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، والسيد عمر حجيرة، كاتب الدولة المكلف بالتجارة الخارجية، إلى جانب السيد عبد اللطيف العمراني، المدير العام لإدارة الجمارك والضرائب غير المباشرة، والسيد يوسف أحوزي، المدير العام لشركة “بورتنيت”.
وتهم الاتفاقية رقمنة إجراءات منح شهادات تصدير منتجات الصناعة التقليدية والتسجيل في سجل مصدري هذا القطاع، عبر المنصة الرقمية “بورتنيت”، التي تشكل البوابة الوطنية لتبسيط مساطر التجارة الخارجية بالمغرب.
ويأتي هذا المشروع في إطار برنامج تقوده وزارة الصناعة والتجارة بتنسيق مع كتابة الدولة المكلفة بالصناعة التقليدية، حيث ستتولى منصة “بورتنيت” الإشراف على التفعيل التقني وتسهيل تبادل المعطيات إلكترونياً مع النظام الجمركي الوطني، في حين ستتكلف إدارة الجمارك والضرائب غير المباشرة بدعم الربط بين مختلف الجهات المعنية.
وفي كلمته خلال الحفل، صرح السيد عمر حجيرة أن الاتفاقية تشكل خطوة جديدة نحو تعزيز تنافسية المنتجات التقليدية المغربية في السوق الدولية، مشيراً إلى أن التحول الرقمي سيساهم في تبسيط الإجراءات، وتسريع عمليات التصدير، وتحقيق الشفافية والنجاعة في تدبير المعاملات التجارية.
من جانبه، أكد السيد لحسن السعدي على أن القطاع يمثل رافعة اقتصادية واجتماعية مهمة، وأن توقيع هذه الاتفاقية يندرج ضمن جهود الدولة لتقوية حضور التعاونيات والمقاولات التقليدية على الصعيد الدولي، عبر تسهيل ولوجها لمنظومة التجارة الخارجية.
أما السيد العمراني، فاعتبر هذه الخطوة جزءاً من تنفيذ الإستراتيجية الوطنية لرقمنة الإجراءات الجمركية، مشيراً إلى أنها ستؤدي إلى تقليص آجال معالجة الطلبات وتحسين تصنيف المغرب ضمن المؤشرات العالمية المرتبطة بتيسير التجارة.
وفي نفس السياق، نوّه السيد يوسف أحوزي بالأثر الإيجابي المتوقع للمنصة، التي ستوفر مجموعة من الخدمات الرقمية الموجهة للفاعلين في القطاع، مؤكداً أن الهدف هو تحسين الكفاءة العامة وتسهيل ولوج الأسواق الخارجية.
وقد واكب هذا المشروع تنظيم عدد من اللقاءات التحسيسية والدورات التكوينية لفائدة مهنيي قطاع الصناعة التقليدية، بتأطير من فرق “بورتنيت” وتنسيق مع وزارة الصناعة والتجارة، وذلك تحضيراً لإطلاق المرحلة التجريبية لهذه المبادرة الرقمية.
#الصناعة_التقليدية
#الاقتصاد_الاجتماعي
#رقمنة_الإدارة
#تصدير_المنتجات_المغربية
#بورتنيت
#التجارة_الخارجية
#المغرب
#تحول_رقمي
#وزارة_الصناعة_والتجارة
#التنمية_المستدامة
#مقاولات_صغرى
#التعاونيات
#اتفاقيات_شراكة
#الصادرات_المغربية
