آربريس/ ستشهد ساحة الراشدي بالدارالبيضاء، في 23 ماي الجاري، انطلاق مشروع ثقافي برؤية جديدة بعنوان “هنا إفريقيا this is Africa” وهي قرية ثقافية إفريقية في الهواء الطلق، جرى تصورها كمكان للتبادل، والاكتشاف، والاحتفال بثقافات القارة، وستمتد هذه المبادرة الاستثنائية على مدى ثمانية أشهر أي إلى غاية 18 يناير 2026، بدعم من ولاية جهة الدار البيضاء-سطات، وزارة الشباب والثقافة والتواصل، وجهة الدار البيضاء-سطات، ومدينة الدار البيضاء، ومجلس عمالة الدار البيضاء، ومقاطعة سيدي بليوط، وشركة الدار البيضاء للتنشيط والتظاهرات، ويذكؤ أن مؤسسة ANYA تشرف بشراكة مع جمعية أطلس أزوان على هذا المشروع.
ستُقدم القرية الثقافية، على مدى ثمانية أشهر، أنشطة مختلفة ستة أيام في الأسبوع، من الثلاثاء إلى الأحد.
من المتوقع، أن يستقطب هذا الحدث أكثر من مليون زائر، حيث سيقدم أسبوعيا لحظات مميزة في أجواء احتفالية عائلية ومتاحة للجميع، وسيتمكن الزوار من خلالها من اكتشاف حوالي ثلاثين رواقا يبرز الحرف اليدوية، والمأكولات، والإبداعات، والمهارات التقليدية المغربية والإفريقية عامة، وكذلك فضاءات الإبداع والتعلم مخصصة للأطفال حول الثقافة و الموسيقى الإفريقية، والرياضة، وفن الطبخ والفن التشكيلي، وتصميم برنامج فني وموسيقي متجدد، ليشجع على العودة المتكررة، سواء مع العائلة أو الأصدقاء.
ستُسلط القرية الضوء على جميع مناطق القارة، إضافة إلى البلدان الضيوف لخلق دينامية وانفتاح ثقافي.
الدار البيضاء تستقبل القرية الإفريقية «هنا إفريقيا»
