أولمبيك آسفي يكتب المجد ويحقق أول لقب .. تتويج تاريخي بكأس العرش بعد فوز مثير على نهضة بركان

آربريس / بوشعيب خلدون : حقق فريق أولمبيك آسفي إنجازًا تاريخيًا بتتويجه بلقب كأس العرش لأول مرة في تاريخه، بعد فوزه على نهضة بركان بركلات الترجيح (6-5) في نهائي موسم 2023-2024. اللقاء الذي احتضنه ملعب فاس، شهد أداءً متوازنًا بين الفريقين، وانتهى في وقته الأصلي بالتعادل 1-1.

في ليلة كروية لا تُنسى، توج أولمبيك آسفي لأول مرة في تاريخه بلقب كأس العرش المغربي، بعد انتصاره على نهضة بركان بركلات الترجيح (6-5)، في المباراة النهائية التي أقيمت مساء الأحد 8 يونيو 2025، على أرضية المركب الرياضي بفاس، برسم موسم 2023-2024.

شهدت المباراة منافسة قوية، إذ افتتح اللاعب صلاح الدين الرحولي التسجيل لصالح أولمبيك آسفي في الدقيقة 39، قبل أن يعادل المدافع البوركينابي إيسوفو دايو النتيجة لنهضة بركان من ركلة جزاء في الدقيقة 45. واستمر التعادل في الشوطين الإضافيين، ليحتكم الفريقان إلى ركلات الحظ، حيث نجح أبناء مدينة آسفي في حسم اللقب بنتيجة 6-5.

أول تتويج في تاريخ الفريق

يمثل هذا التتويج إنجازًا غير مسبوق في مسيرة أولمبيك آسفي، الذي تأسس سنة 1921، ويُعتبر من أقدم الأندية المغربية، لكن دون أن يُتوّج من قبل بأي لقب كبير. ورغم مشاركاته المنتظمة في البطولة الوطنية الاحترافية (إنوي)، بقي الفريق بعيدًا عن منصات التتويج حتى هذه اللحظة التاريخية.

سبق لأولمبيك آسفي أن بلغ نصف نهائي كأس العرش في أكثر من مناسبة، أبرزها سنة 2014، لكنه كان دائمًا يقف على أعتاب النهائي. بهذا الإنجاز، ينضم النادي إلى قائمة الفرق المتوجة بلقب العرش، بعد أكثر من 100 سنة من تأسيسه.

نهضة بركان.. خيبة أمل في النهائي

في المقابل، أخفق نهضة بركان في إضافة لقب جديد إلى خزائنه، بعد أن كان قد توج بلقب كأس العرش مرتين سابقًا (2018، 2021). ورغم الأداء الجيد للفريق البرتقالي، لم يحالفه الحظ في ركلات الترجيح، ليكتفي بلقب الوصيف هذا الموسم.

ركلات الترجيح.. فرحة آسفية خالصة

ركلات الترجيح كانت حاسمة، حيث تألق الحارس أشرف الهيلالي في التصدي لإحدى الركلات، فيما سجل لاعبو أولمبيك آسفي أهدافهم بثقة، ليعلنوا ولادة بطل جديد في الكرة المغربية. وشهدت مدرجات ملعب فاس احتفالات صاخبة للجماهير الآسفية التي تنقّلت بأعداد كبيرة لدعم فريقها.

إنجاز تاريخي لكرة القدم المغربية

هذا التتويج لا يمثل فقط انتصارًا لنادٍ جهوي، بل تأكيدًا على قدرة الفرق الصاعدة من خارج مثلث القطب الكروي (الرجاء – الوداد – الجيش) على التتويج، وتوسيع خارطة المنافسة في الكرة الوطنية.

ويفتح هذا الإنجاز آفاقًا جديدة لأولمبيك آسفي، سواء على مستوى المشاركة في المسابقات القارية القادمة، أو من حيث جلب الاستثمارات وتحفيز أبناء المدينة على المضي قدمًا في دعم الفريق.

#أولمبيك_آسفي
#كأس_العرش
#نهضة_بركان
#الكرة_المغربية
#النهائي
#بطولة_كأس_العرش
#التتويج
#كرة_القدم_المغربية
#فاس
#الرياضة_المغربية
#أسود_العرش
#ASFAR
#ASF_Champion
#كأس_العرش_2024
#الفرق_الجهوية
#كرة_قدم
#المغرب_الرياضي
#ASF