آربريس/ بوسعيب خلدون : أكد أحمد الصلاي، رئيس جمعية الجهوية المتقدمة والحكم الذاتي بجهة الداخلة وادي الذهب، في تصريح لمجلة “آرت بريس”، أن مفاهيم الولاء، والبيعة، والوحدة الترابية تشكل أساس الهوية الوطنية المغربية، مشددًا على ترابطها كدعائم للاستقرار والتنمية، ومجددًا دعمه لمضامين الخطاب الملكي بمناسبة عيد العرش 2025.
تصريح خاص لمجلة “آرت بريس”
قال أحمد الصلاي، رئيس جمعية الجهوية المتقدمة والحكم الذاتي بجهة الداخلة وادي الذهب، في تصريح خص به مجلة “آرت بريس”، إن مفاهيم الولاء، والبيعة، والوحدة الترابية ليست مجرد شعارات، بل هي مرتكزات مركزية في تكوين الهوية الوطنية المغربية، وركائز أساسية في استقرار المملكة وتقدمها.
وأوضح الصلاي أن الولاء يمثل ذلك الارتباط العميق والانتماء الصادق للوطن وقيادته، ويعكس التمسك بالقيم الوطنية والمساهمة في بناء المغرب الحديث، فيما تُجسّد البيعة العلاقة الراسخة بين الملك والشعب، بوصفها عقدًا اجتماعيًا وسياسيًا يعبر عن الثقة المتبادلة والالتزام المشترك تجاه استقرار الوطن ونهضته.
وأضاف أن الوحدة الترابية تُعبر عن تكامل أراضي المملكة من شمالها إلى جنوبها، استنادًا إلى شرعية تاريخية وقانونية راسخة، وتُعد قضية مركزية في المشروع الوطني المغربي، مؤكداً أن الحفاظ على هذا المبدأ هو مسؤولية جماعية تقتضي تلاحم كل القوى الحية.
وشدد الصلاي على أن هذه المفاهيم الثلاثة تُكوّن معًا أساسًا صلبًا للوحدة الوطنية والاستقرار السياسي والاجتماعي، وتسهم في تعزيز الشعور بالمسؤولية والانتماء، كما تُمثل دعامة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية، خصوصًا في الأقاليم الجنوبية التي تشهد دينامية تنموية غير مسبوقة.
وفي ما يخص قضية الصحراء المغربية، أشاد الصلاي بمضامين الخطاب الملكي السامي بمناسبة عيد العرش المجيد لسنة 2025، والذي أبرز فيه جلالة الملك محمد السادس التزايد الملحوظ في الدعم الدولي لمبادرة الحكم الذاتي، وخاصة من قبل دول ذات وزن دبلوماسي مثل المملكة المتحدة والبرتغال، وهو ما يعزز أطروحة المغرب كخيار وحيد وواقعي لحل هذا النزاع المفتعل.
واعتبر الصلاي أن الخطاب الملكي يجمع بين الواقعية والطموح، حيث رسم جلالته معالم مرحلة جديدة تقوم على اقتصاد قوي، وعدالة مجالية، ودبلوماسية مسؤولة، ومؤسسات فاعلة، وهو نداء صريح لجميع الفاعلين — حكوميين، مدنيين، واقتصاديين — للانخراط في ورش وطني كبير يضع المواطن في صلب التنمية.
واختتم الصلاي تصريحه بالتأكيد على أن العرش العلوي سيظل كما كان دائمًا، رمزًا للوحدة، وضامنًا للاستقرار، وبوصلة تقود الوطن في ظل تحولات دولية متسارعة، وأن كل من يعمل من موقعه يجب أن يستحضر هذا الثالوث الوطني: الولاء، البيعة، والوحدة الترابية.
#الصحراء_المغربية #الوحدة_الترابية #البيعة #الولاء_الوطني #أحمد_الصلاي #الخطاب_الملكي #عيد_العرش #المغرب #الحكم_الذاتي #التنمية_بالجنوب #artpress #الداخلة #المواطنة #الهوية_الوطنية #الجهوية_المتقدمة
