الداخلة ـ آربريس / لا زالت أدوار مختلف الفاعلين المفترضين في دعم الطرح الوطني حول قضية الصحراء غير مقنعة. إن التحرك الآني لمواجهة المستجدات لا يفيد في شيء… مالم يتحقق مطلب العمل المستمر والمنسق عبر مأسسة تحركنا الدولي خصوصا ما تعلق بالفعل غير الحكومي.
ولم لا خلق إطار وطني على شكل مؤسسة أو مجلس مؤهل وجامع لكل فعاليات الدبلوماسية غير الرسمية.
وهو ما قد يمنح للتحرك الحزبي والبرلماني والإقتصادي والمدني والأكاديمي وفعاليات الجالية أيضاً إمكانية العمل وفق استراتيجية موحدة ومقدامة لحماية المكتسبات وتعزيز المبادرة وتنسيق الجهود… بدلا من تحركات رد الفعل ومن “الفوضى” القائمة حالياً.
احمدالصلاي رئيس جمعية الجهوية المتقدمة والحكم الذاتي بجهة الداخلة وادي الذهب ورئيس مجلس اتحاد الشباب الأفريقي والمجتمع المدني بافريقيا