طنجة ـ آربريس تغطية خاصة / اختتمت مساء الأحد 28 يوليوز 2024، فعاليات الدورة الثانية من الملتقى الوطني للفنون التشكيلية بمدينة طنجة، الذي أقيم بمناسبة احتفال الشعب المغربي بالذكرى 25 لعيد العرش المجيد، واستمرت هذه الفعاليات لمدة ثلاث أيام ابتداء من تاريخ 26 يوليوز 2024 إلى غاية 28 من هذا الشهر، وذلك تحت شعار «ألوان نور البلاد» المنظم من طرف الهيئة المغربية لحماية المواطنة والمال العام ـ جهة طنجة تطوان الحسيمة، وذلك طبقا للبرنامج المسطر بكل المراحل بما فيها معرض للفنون التشكيلية بمشاركة نخبة من الفنانين التشكيليين المغاربة، القادمين من مختلف مدن المملكة، وأيضاقام الفنانون المشاركون بانجاز ورشات فنية لصالح الناشئة أطرها الفنان التشكيلي مصطفى بنمسيكة، كما عرف الملتقى انجاز جداريات في منتهى الروعة بأنامل كل من الفنانين التشكيليين الآتية أسماءهم:
ـ الشناعي عمار
ـ المصطفى الغماني
ـ الطاهر الناظر
ـ أيمن البراهمي
ـ عبد الرحمان زغو
ـ فاطمة الزهراء قمراني
ـ أحمد الهواري
ـ عماد بن علي
كما تعزز الملتقى بحضور الفنان الكبير رشيد برياح والفنانة يسرى الصمدي وما زاد في ملح الملتقى ورشة السامبوزيوم بالفضاء العام التي نالت استحسان المتلقي.
وبمناسبة فعاليات الملتقى ألقى مدير الملتقى الوطني الفنان التشكيلي ورئيس الهيئة المغربية لحماية المواطنة والمال العام لجهة طنجة تطوان الحسيمة السيد هشام بوكرمة أعرب فيها عن شكره للسلطات المحلية عما أولته من أهمية وتسهيل سير مراحل الملتقى. وتجدر الإشارة الملتقى في دورته الثانية تم دون أي دعم حسب ما صرح به مدير ومؤسس الملتقى مؤكدا في تصريح لآربريس بأنه أنجز كل شيء من لاشئ . وأكد هشام بوكرمة أنه لولا دعم و ثقة السلطات المحلية وكذلك ثقة الفنانين الذين تكبدوا عناء السفر وأيضا العمل الجاد سواء عبر الرسم المباشر او انجاز جداريات وذلك من أجل إشعاع المنطقة وتحبيب ساكنتها في الفن التشكيلي وترك بصمة في أذهان الناشئة، ويبق الهدف الاسمى هو ربط جسر التعارف بين الهواة والمحترفين وتبسيط أرضية الابداع ومحاربة الانحراف، ورغم كل هذه الإكراهات قال بوكرمة أنه جد سعيد بنجاح الملتقى، وفي الأخير جدد شكره للسلطات المحلية والفنانين والفنانات ولكل من ساهم من قريب او بعيد.