سعاد زكي البصمجي
سيِّدِي …
دُلَّنِي عنْ نبْعِ الوفاءِْ
كيْ أهْتَدِي وَاسْتَفيقْ
كُلَّمَاضَيَّعتُالطريقْ
عَلِّمْني اسْرارَ العشْقِ
من كتُبِ الْغَرَامِ القَديمَهْ
لِيَقْوَىعَزْمِي
وَتَشْتَدَّالشَّكِيمَهْ
أَخْبِرْنِي …
هلْستسمحُالأقدارْ
بأَنْ أحْيَا ى
مابيْنصَقيعِالماءِ
ولَهيبِالنارْ
ذَكِّرْنِيايُّهاالعاشقُ
المُتْخَنِبالجِراحِْ
ذكرنيبقِصَصِالمُتَيَّمِينَ
وليَالِي السَّهَرْ
بَيْنِ أحْضَانٍ
دُونَقَمَرْ
فأنَا عاشقة
أبْحثُ عن وَرْدٍ نادرٍ
في مَوْطنِ الرجالِ
فأجِبْنِي عَن السُّؤَالِ
لِمَ الهوى صعْبُ المَنالِ؟
أراهُ ينسَابُ بيْن انَامِلِي
كمَاءٍ زُلَالِ …
أشُدُّ علَيْهِ بنَوَاجِدِي
فاسْتَفِيقُعَلىخَيَالٍ
اكْتًحِلُ بكُحْلِ أٌمِّي
وامْشِي فِي مَوْكِبِ العرَائِسِ
البَسُفساتينَالصَّبْرِ
وانْأَى بنفْسِي عَنِ المرَاقِصِ
مسْكونَةُُ بالهَوى العذْرِيِّ
شامخَةُُعنِالمَكْرَوالدَّسَائِسِ
ينتابنِيالشوقُ
في تُخُومِ غربتِي
فأذكرُاللهَفيوحدَتِي
غيابُكَ يطولُ
فيزدادُالحنينُ
يزُورني ملاكُ الشَّوقِ
أتطلعٌإلىقسماتكَ
اظُمُّ طيْفَكَ
اتمايَلُ مع اغنياتكَ …
وحينما تعودُ إلى بيْتِنا العثيقْ …
هناك تَحُلُّ بربْوةِ العشقِ ضيْفاً …
هُناكَ ، حيثُ كانَ اوَّلَ لقاءْ …
احتَفتْ به الأرضٌ والسماءْ …
كان منذُ الصباح ْ
افترشنا الوِشاح ْ
الى الرَّواح ْ
تعانَقَتْ الأرواحْ
تَا الله فؤادي يذوبْ
حينما تَتِيهٌ بين الدروبْ
ويهجُرُالعشقالقلوبْ
ايهاالغائبلاتدعني
فغيابُك أضْحى أطوَلْ
وأصابَنيفيمقتلْ
اكْتوَىالفؤادُ
وسالتدموعُالمُقلْ
بِحٌبِّكَانتَشِيوأَثُمُلْ
لاتترُكْنِيوحِيدةً
فدٌونَكَ لن اقبَلْ
وغَيُرُكَ





















































