.

أحمد الصلاي : الخطاب الملكي نقطة تحول مفصلية وتحفيز للنخب المدنية للتصدي لكل مناورات خصوم الوحدة الترابية

أحمد الصلاي : الخطاب الملكي نقطة تحول مفصلية وتحفيز للنخب المدنية للتصدي لكل مناورات خصوم الوحدة الترابية

آربريس / بوشعيب خلدون : ثمن أحمد الصلاي رئيس الجمعية الجهوية المتقدمة والحكم الذاتي بجهة الداخلة وادي الذهب أن الخطاب السامي الذي وجهه صاحب الجلالة الملك محمد السادس، يوم الجمعة، بمناسبة افتتاح الدورة الأولى من السنة التشريعية الرابعة من الولاية التشريعية الحادية عشرة،

مؤكدا على اهمية الخطاب الملكي في تمكين نخب المجتمع المدني في الترافع وتبسيط المساطر الإدارية معها، وانفتاح مؤسسات الدولة والمنتخبة معها للعب الأدوار المنوطة بها على أكمل وجه.

مشيرا إلى ان التحول الذي طرئ في الخطاب الملكي والحزم الذي اعتمده صاحب الجلالة الملك محمد السادس في تعامله مع القضية الوطنية والمسار التنموي الكبير يمكن ربطه أساسا بالتطورات التي عرفها ملف الصحراء المغربية خلال الآونة الأخيرة، خصوصا بعدما أعطت دول تتوفر على عضوية دائمة بمجلس الأمن مواقف داعمة للسيادة المغربية على الأقاليم الجنوبية.

وهو ما لا ينكره جاحد حول التنمية والقفزة النوعية والإعترافات المتوالية للمغربية الصحراء

واكد الصلاي على ان دعوة جلالة الملك محمد السادس إلى المزيد من التعبئة واليقظة لمواصلة تعزيز موقف المغرب من قضية الصحراء المغربية، وذلك في الخطاب الذي وجهه جلالته بمناسية افتتاح الدورة الأولى من السنة التشريعية الرابعة من الولاية التشريعية الحادية عشرة ماهو الى تحفيز لنا كنخب مدنية تشتغل في هذا الجانب منذ عقود للتصدي لكل المناورات خصوم الوحدة الترابية

مؤكدا على ان الدور كمجتمع مدني هو العمل بالتوصيات الملكية في شرح اسس الموقف المغربي لباقي الدول القليلة التي ماتزال لم تعترف بمغربية الصحراء وتسير ضد منطق القانون والتاريخ.

مختتما على ان تخصيص جلالة الملك خطابه في الحسم في قضية الصحراء المغربية بشكل من الحزم في المنطق والمسؤولية وبكفاءة ماهو الى دليل على مكانة هذه القضية في وجدان المملكة المغربية وتاريخها واسسها التي انبت عليها منذ نشأتها

كما عبر الملك عن شكره لأبناء في الصحراء، على ولائهم الدائم لوطنهم، وعلى تشبثهم بمقدساتهم الدينية والوطنية، وتضحياتهم في سبيل الوحدة الترابية للمملكة واستقرارها.

احمد الصلاي يثمن الخطاب الملكي واعتراف دولة دائمة العضوية بالصحراء المغربية نقطة تحول مفصلية.

وفي إطار التطور الإيجابي الذي تعرفه قضية الصحراء المغربية، مجسدا في الاعتراف بالحقوق التاريخية للمغرب من قبل دول مؤثرة على غرار الولايات المتحدة الأمريكية، فرنسا وإسبانيا، أبرز جلالة الملك أنه «يجب شرح أسس الموقف المغربي للدول القليلة، التي ما زالت تسير ضد منطق الحق والتاريخ».

وقال جلالة الملك يجبالعمل على إقناعها، بالحجج والأدلة القانونية والسياسية والتاريخية والروحية، التي تؤكد شرعية مغربية الصحراء، مذكرا جلالته بأنه عبر منذ اعتلائه العرش عن عزمه الراسخ على المرور من مرحلة التدبير إلى مرحلة التغيير، داخليا وخارجيا، وفي كل أبعاد هذا الملف.

ويقتضي هذا التوجه، يؤكد جلالة الملك،تضافر جهود كل المؤسسات والهيئات الوطنية، الرسمية والحزبية والمدنية، وتعزيز التنسيق بينها، بما يضفي النجاعة اللازمة على أدائها وتحركاتها”.

مستجدات
error: جريدة أرت بريس