.

في الذكرى الاربعين للدكتور عباس الجراري مستشار جلالة الملك محمد السادس

في الذكرى الاربعين للدكتور عباس الجراري مستشار جلالة الملك محمد السادس

آربريس / جمال الدين بنحدو : الفنان المبدع والاكاديمي دارس الفن شخصان قد تخلط بينهما سائر العامة بل حتى المشتغلين في مجالات الفن من مهتمين و مسؤولين اداريين. فما يفرقهما أكثر مما يجمعهما. فأما الأول و هو الفنان المبدع فهذا ينتج الفن و يبدع فيه معتمدا على ثقافة جمعها من بيأته و من معارف سابقة وكذلك من فطرته و عمق إحساسه بالجمال و المشاعر الإنسانية الفياضة. اما الثاني والكي هو الاكاديمي دارس الفن فهو عاشق للفن مهتم به ويلجأ في دراساته الى فك أسرار غوائره ليخلص الى إنتاج قواعد و دروس مثالية تسهل عى النشء اتباعها ليسهل عليه اي النشء فهم و دخول عالم سحري يهتم بالجمال وهو الفن.

فمابالك أن كان الشخص يجمع بينهما فهذا من يجب اللجوء اليه لانه الأقرب الى تحاليل علمية و فنية اكثر منطقا و صوابا.

رحمك الله و احسن مثواك سيدي عباس الجراري، كان ينعتني بدي الحسنيين.

عباس الجراري .. دو الحسنيين.

(قصيدة ملحونية جادت بها قريحة الفنان المبدع د.جمال الدين بنحدو في حق للدكتور عباس الجراري كان اهداها له في حياته):

يااحبابي واخواني     تلامو أو زيدو حييو معاي     عبــــاس الجــــــــــــراري

بالأخلاق سباني       مأصـــــل مـربــــــي مهـــــــدي     راجـــل كبــــــــــــاري

شابه باه الساني      بحــر العـلــــم ونـــــور وفــن     عبد اللــــه الجـــــراري

لنهج العلم اهداني   مصـدر وفــــايـض مرجيـــــع     لكل باحث وقاري

راه راجل دياني     عــــــارف بحـقــــــوق اللــــــــه     إيمــــــــــام ييـــــــــــبــــاري

بكلام الله معتاني     حفظ ودراسة مع الشرح     فيض من الأنــواري

كداك فالفن متفاني   صـان  ثـراث المـلحــــــــون    واصحــــابو لخيـــاري

صل الله على المداني     جد اهلو و جد سلافــــو    وبنــــــــــاتو و دراري

مستجدات
error: جريدة أرت بريس