للموسم الرابع على التوالي عملي ببرنامج يومي يبث ساعة ونصف قبل الإفطار لم يعد يترك لي فرصة الاستمتاع بروحانيات هذا الشهر الفضيل
#حوار : بوشعيب خلدون
نواصل لليوم الثالث عشر من أيام رمضان الأبرك سلسلة حوارات رمضانية التي تعودت على اجرائها منذ سنوات وأستمر في ذلك كل رمضان عبر مجلة آربريس التي اعتبرها تحفة فنية حاولت ان اؤسسها لتكون منبرا ثقافيا متميزا وجادا أيضا .. وكل عام بأسلوب جديد حوارات مغايرة في مجلة اربريس أستضيف فيها فنانون وفاعلون جمعويون واقتصاديون ونجوم السوشييل ميديا في بوح لآربريس لمشاركتنا طقوسهم خلال شهر رمضان ..
الحلقة الثالثة عشر نستضيف فيها الإعلامية ورئيسة تحرير في قناة ميدي1 .. إنها تشبه نساء المغرب العظيمات اللواتي يجمعن بين العمل داخل البيت وخارجه .. سميرة عثماني حاصلة على الإجازة في القانون الخاص وإجازة في الصحافة والاعلام، بدأت مسيرتها في الصحف والمجلات المكتوبة وانتقلت إلى عالم التلفزيون، ككرئيسة تحرير ومعدة ومقدمة لعدد من البرامج .
صيفتنا لهذه الليلة سميرة عثماني العاشقة للحيوانات والقطط تحديدا.. تنحدر من اصول دكالية حيث انها لا تخفي هذا الانتماء وتتحدث عن تدكاليت بكل فخر.. خلال مرحلة طفولتها كان حلمها أن تصبح مضيفة طيران، ثم تحول ذلك الحلم إلى عالم الموضة وتصميم الأزياء ثم إلى عالم السينما والتمثيل، لكن القدر قادها إلى عالم الصحافة والإعلام من بوابة محل ولدها التجاري حيث تصادف أن كان لديه زبون وكان يشتغل بميدان الصحافة، فأغراها الحديث معه بولوج الميدان الصحفي من خلال التكوين الأكاديمي ثم مواصلة المشوار في دروب صاحبة الجلالة … ولجت للعمل في الصحافة المكتوبة في عدد من المجلات والجرائد الوطنية، بدأت مشوارها في مجلة نسائية وعملت مراسلة بيومية الوطن القطرية وانتقلت بين اروقة تحرير المنعطف وبيان اليوم وجريدة المستقل والصحيفة والمساء والأخبار … لم يحد طموحها وحلمها الذي كان في طفولتها ان تصبح من مشاهير الموضة والازياء والسينما.. فقادها هذا الطموح للانتقال إلى المجال السمعي البصري لكن هذا الانتقال لم يخف حبها للصحافة المكتوبة التي تقول سميرة انها الأقرب إلى قلبها..
في تجربة لها بقناة تلي ماروك لم يكتمل طموحها الجارف لانتاج برامج صخمة وهي التي تبحث دوما عن الجودة والاثقان وتبحث في ثنايا ادق التفاصيل .. هذا الطموح قادها للاشتغال كرئيسة تحرير في ميدي 1 تي في لعدد من البرامج مثل خبار الناس وصحتي وحاليا لها برنامج رمضاني «ضيف رمضان معانا» تستقبل فيه المشاهير والمــؤثرين والفنانبن من من بصموا على حضور قوي وقدموا منتوجا مفيدا للمجتمع ويكون الاستثناء في هذا البرنامج بحضور وجوه سمع عنها والفها المشاهد ولكن لم يسبق ان رآهم كمثال للذكر لا الحصر صاحبة اغنية صاحبة الأغنية الخالدة الصحراوي تحت الخيمة عندو بيعة مغربية الباتول المرواني وإدريس كريمي أو عمي ادريس صديق أنيس صديق الطفولة المغربية الذي عاش معه أجيال كاملة صانع الأمل فايسبوكي حر.. أمين إمنير وعديد من الوجوه.
ضيفة الليلة الثالثة عشر من ليالي رمضان المتألقة سميرة عثماني يحاورها بوشعيب خلدون :
1/ سميرة عثماني في جملة…
ـ أشبه نساء المغرب العظيمات اللواتي يجمعن بين العمل داخل البيت وخارجه.
2/ كيف تستقبلين شهر رمضان مع ما يتطلبه ذلك من تغيير في نظام الأكل والعمل ؟..
رمضان مصدر فرح وبهجة وسعادة بالنسبة لي
3/ كونك كرئيسة لتحرير في قناة ميدي1 تي في ماهي الوجبات التي تقدمونها للمشاهد ؟..
ـ نقدم حاليا برنامجا يوميا مباشر يخاطب المغاربة بلسانهم، يلامس قضاياهم ويستضيف نخبة من النجوم من شتى المجالات.
4/ بعيدا عن اكراهات العمل كيف تقضي سميرة يومياتها الرمضانية وهل هناك فسحة للكتابة سواء في مجالك الاعلامي أو اصناف أخرى ؟.. أم انه شهر يعتبر امتدادا للشهور والأيام العادية..
ـ للموسم الرابع على التوالي عملي ببرنامج يومي يبث ساعة ونصف قبل الإفطار لم يعد يترك لي فرصة الاستمتاع بروحانيات هذا الشهر الفضيل.
5/ ما رأيك في الانتاجات الرمضانية المغربية مقارنة مع ما تقدمه القنوات العربية وهل هناك تطوير لهذه الانتاجات ام ان لابد من العمل وتخصيص دعم كبير لهذه الانتاجات لتكون افضل مع العلم اننا تتوفر على كفاءات عالية سواء في التشخيص او الاخراج وكتابة السيناريو او الجانب التقني ؟..
ـ الدراما المغربية عرفت تطورا خلال السنوات الأخيرة مع غزارة الانتاج مما خلق منافسة حقيقية، لكن مازال ينقصها بعض التفاصيل لتكون في حال أفضل.
عطفا على هذا السؤال الا ترين معي ان منصات التواصل الاجتماعي سحبت البساط من القنوات وأصبح اليوتوب وغيره منصة تثير اهتمام المتلقي والمنتج والفنان حدا سوء..
ـ المنصات الرقمية سحبت البساط من الجميع وليس فقط من التلفزيون. وأعتقد أن هذه المنصات في حال توظيف منتج فني يحترم عقل المشاهد فهي مكسب للجميع.
6/ كإعلامية خبرت الصحافة المكتوبة والمرئية ايضا.. هل تعتبرين أن زمن الصحافة الورقية انتهى وحلت محله الصحافة الرقمية ام أنهما يكملان بعضهما.. وهل ترين ان وسائل التواصل الاجتماعي أصبحت حاسمة في صناعة الخبر وتوجيه الرأي العام ؟..
ـ مع سهولة الحصول على الأخبار والمعلومات بالصوت والصورة، وفي وقت حدوثها عن طريق الأجهزة الإلكترونية، فالمسألة حسمت وعصر الصحافة الورقية انتهى بكل ما لها وعليها.
7/ اذا أسندت لك وزارة الثقافة ماهي القرارات التي ستتخدينها فورا ؟..
ـ تقنين التيك توك
8/ هل يمكن للصحافي ان ينجح في تسيير دهاليز وزاة عجز الكثيرون على معرفة خباياها ؟..
ـ لا أعتقد لأنها دهاليز كما قلت
9/ ما هي الرواية التي قرأت وأثرت في حياتك وان لم تكن رواية فمن هي الشخصية التي ساهمت في بناء شخصيتك ؟..
ـ شجرة البؤس لطه حسين، أما بالنسبة للشخصية التي ساهمت في بناء شخصيتي، فهم مجموعة أشخاص من عائلتي
10/ اختاري ثلاث اسماء كنت تتمنين أنهم لم يرحلوا عن هذه الحياة ؟..
خالتي حسناء ـ عمي عبد الله ـ صديقي عبد المؤمن الشباري.
11/ رسالتك إلى الإعلاميين الشباب ؟..
ـ ارتقوا بمضمون ومهنية الرسالة الإعلامية.
13/ خارج المألوف…
ما رأيك في الناخب الوطني وليد الركراكي ؟..
ـ أقدر ما فعله مع المنتخب الوطني.
لو التقيت بابراهيم دياز ماذا ستقولين له ؟..
ـ العز والنصر
هل ترشحين المنتخب الوطني للفوز بكاس أفريقيا التي ستقام بالمغرب 2025 ؟..
ـ أمنية أتمنى أن تتحقق
14 / سؤال كنت تحبين أن أطرحه عليك ولم افعل ،، ماهو و ما الإجابة عنه …
لو عاد بك الزمن إلى الوراء هل ستختارين مهنة الصحافة ؟..
ـ الجواب نعم
